تحتلّ ماليزيا حاليّاً المرتبة الحادية عشرة ضمن لائحة الوجهات الدرّاسيّة المفضّلة لدى الطّلاب بحسب منظّمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثّقافة – اليونسكو.
تلتزم الحكومة الماليزيّة بتطبيق رؤيتها بتحويل الدّولة إلى وجهة دراسيّة ذات جودة عالية في التعليم للطّلاب من حول العالم وتقوم وزارة التّعليم العالي بالإشراف على جميع المؤسّسات من أجل ضمان إلتزامهم بأفضل المعايير  وبفضل ذلك بدأ العديد من الجامعات المهمّة في الولايات المتّحدة والمملكة المتّحدة وأستراليا ونيوزيلندا بإنشاء أحرام جامعيّة لها في ماليزيا أو بالإلتزام بالشّراكات مع المؤسّسات التّعليميّة الماليزيّة.

التّصنيفات العالميّة
تتمتّع ماليزيا بخبرة أكثر من 30 عاماً في التّعليم الدولي وحوالي 2% من الطلاب الدوليين حول العالم يتابعون دراستهم فيها اي ما يُعادل 100.000 طالباً دوليّاً.

الجودة والمعايير

إدارة الجودة
تتم إدارة جودة المؤسسات التعليميّة في ماليزيا بحسب قوانين الحكومة لتطبيق التشريعات التّعليميّة كقانون التّربية والتّعليم الصّادر عام 1996 وقانون مؤسسات التّعليم العالي الخاصّة الصادر عام 1996 والقانون الصّادر عن وكالة المعايير التعليميّة في ماليزيا عام 2007 ووكالة المعايير التعليميّة الماليزيّة تقوم بتوفير الإرشادات وبالقيام بمراقبة الجامعات والمعاهد للتأكد من إلتزامها بالمعايير التّعليميّة العالميّة وبأنّه معترف بها في جميع دول .

تُقدّم مؤسّسات التعليم العالي في ماليزيا التعليم الإحترافي والذي يركّز على مسيرة الطالب المهنيّة من خلال المقرّرات التّعليميّة الحديثة والقريبة من متطلبات سوق العمل فالمتخرّجين من الجامعات الماليزيّة لا يواجهون مشاكل عدم ايجاد فرص العمل في وطنهم الأمّ كما إن الطلاب الدوليين يمكنهم أيضاً الحصول على شهادات معترف بها من عدد كبير من جامعات المملكة المتّحدة والولايات المتّحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا من خلال برامج التوأمة مع الجامعات الماليزيّة أو من خلال وجود أحرام جامعيّة لهذه الجامعات في ماليزيا.

العيش في ماليزيا
يتمتّع الطلاب الدوليين الذين يتابعون دراستهم في ماليزيا بفرصة العيش في مجتمع غنيّ ومتعدّد الثقافات كما إنّ التنوّع الإثني في ماليزيا يسمح للطلّاب بإضافة القيمة إلى حياتهم وبالحصول على آفاق جديدة بالإضافة إلى فهم الثقافات والإثنيّات والتقاليد المختلفة حول العالم. هناك ثلاثة أعراق مختلفة في ماليزيا وهي الملايو والصينيين والهنود بالإضافة إلى أقليّات إثنيّة أخرى وبالإضافة إلى فرصة التعرّف إلى الطلاب الماليزيين يتمتّع الطلاب الدوليين بفرصة التعرّف إلى طلاب من جنسيّات مختلفة أخرى.

العمل في خلال فترة الدّراسة
يسمح القانون الماليزي لحاملي تأشيرة الطلاّب بالعمل في خلال فترة الدّراسة مما يسمح لهم بكسب المال الإضافي لتحسين مستوى عيشهم وللسفر والقيام بالنّشاطات إذ يمكنهم العمل بدوام جزئي ل20 ساعة في الأسبوع كحدٍّ أقصى.

تكلفة المعيشة
فضلاً عن تكاليف الدّراسة المعقولة هناك سبب آخر مهم جدأً للتعلّم في ماليزيا وهو تكلفة المعيشة المتدنّية نسبيّاً فقد تم تصنيف كوالالامبور من بين إحدى أرخص المدن التي يمكن العيش فيها في العالم وفي حال اخترت العيش داخل أو خارج حرم الجامعة ستجد إمكانيّة السكن المريح بميزانيّة تُقدّر بحوالي 5.000 دولار بالسّنة.